القائمة الرئيسية

الصفحات

بيانٌ صادرٌ عن الأسرةِ الصحفيةِ في بابل

 





وكالة المسيب الاخبارية 

بسم الله الرحمن الرحيم

 (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) 

صدق الله العلي العظيم


بيانٌ صادرٌ عن الأسرةِ الصحفيةِ في بابل


تابعنا بألمٍ شديدٍ الأحداثَ التي جرتْ خلالَ اليومينِ الماضيين، من تعمدٍ كبيرٍ وسافرٍ من قبلِ الحكومةِ السويديةِ التي سمحتْ لهذا المعتوهِ الشاذِ بأنْ يتطاولَ على كتابِ اللهِ الكريمِ وعلى عَلمِ العراقِ رمزِ سيادتِهِ وكرامتِهِ للمرةِ الثانية ..


إنَّ هذا الاصرارَ الواضحَ على تكرارِ هذا الفعلِ المشين، لا يُفسرُ إلا أنهُ جاءَ بنيةِ الإساءةِ المتعمدة، حيثُ بذلتِ السلطاتُ العراقيةُ جهوداً دبلوماسيةً مضنيةً لاحتواءِ واستنكارِ الجريمةِ الأولى ..


لتأتيَ الجريمةُ الثانيةُ دليلاً واضحاً على تعمدِ استفزازِ مشاعرِ المسلمينَ في العالمِ أجمع وخاصةً في العراقِ الحبيب ..

كما نشجبُ أيضاً الفعلَ السيئَ الذي جرى يومَ أمسٍ في الدنمارك، والمساسَ بكتابِ اللهِ القرآنِ الكريم، والذي يبدو أنهُ يأتي ضمنَ سلسلةٍ متزامنةٍ لاستهدافِ الدينِ الإسلاميِّ الحنيف ..


ونحنُ اِذْ ندينُ تلكَ الأعمالَ الجبانة، نشدُ على ايدي الحكومةِ العراقيةِ في إجراءاتِها الرادعةِ لهذا الفعلِ السيئِ ضدَ الاسلامِ ومقدساتِهِ ورموزِهِ، لا سيما في غلقِ السفارةِ وسحبِ التمثيلِ الدبلوماسيِّ العراقيِّ هناك، الذي جاءَ ردةَ فعلٍ مشروعةً وصحيحة ..


نحنُ صحفيو وإعلاميو بابل نعاهدُ اللهَ تعالى ونبيَهُ الكريمَ وآلَ بيتِهِ الطيبينَ الطاهرين، عهداً دائماً على رفضِ هكذا أفعالٍ تنتهكُ حُرمةَ المقدسات، وتتعدى حريةَ التعبيرِ عن الرأي ..

ونعلنُ من هذا المكانِ، مقاطعةَ كلِ ما لهُ صلةٌ بالسويد أرضاً وشعباً وحكومة، كما نمتنعُ بالخصوصِ من التعاملِ مع وسائلِ الإعلامِ الخاصةِ بهم في أيِ مكانٍ ..


كما نستثمرُ هذا التجمعَ الكريم، في تقديمِ العزاءِ والمواساة، بمناسبةِ حلولِ شهرِ الأحزان، شهرِ محرمَ الحرام، وما يحمِلُهُ من أسىً عظيمٍ بمصابِ واستشهادِ أبي الأحرارِ الإمامِ الحسينِ وأهلِ بيتِهِ وأصحابِهِ عليهم السلام ..


في الختامِ نسألُ اللهَ عزَّ وجل، أنْ يحفظَ عراقنا العزيز، وشعبَهُ الكريم، وكلَّ مقدساتِهِ ورموزِهِ الأصيلة ..

والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

محافظة بابل

مدينة الحلة

الـثاني والعشرون من تموز عام ألفين وثلاثة وعشرين

تعليقات